يوم في حياة تالا سمان، صاحبة مدونة ومحررة أزياء وموضة

تُلهم كلمة "الأزياء" العديد من الأشخاص، فعندما نتحدث عن الأزياء، نتحدث عن الأناقة والتألق. ومع استمرار تغير اتجاهات الموضة، يُعتبرالعمل في مجال الازياء أمراً ممتعاً للغاية، الا أنه ليس سهلاً على الاطلاق. تمكنا في خلال هذا الأسبوع أن نختبر عالم الأزياء ونتعرف عليه عن كثب لذا سنقدم في هذه المدونة يوم في حياة تالا سمان، صاحبة مدونة ومحررة أزياء وموضة.

ولدت تالا في مدينة شيكاغو من أبوين سوريين وعاشت في دبي، وحازتعلى شهادة أزياءالإعلام والاتصالات من كلية لندن للأزياء. تتمتع تالا بخبرة واسعة في مجال الأزياء، حيث عملت لدى Tom Ford وHalston، كما عملت ايضاً كمحررة أزياء لدى Condé Nastأول شركة أزياء في منطقة الشرق الأوسط. ثم قامت بعدها باطلاق مدونتها المتميزة myfashdiary.com عام 2009.

حصلت مدونة تالا على جوائز عدة من مجلة Ahlan!، و Marie Claire، و UK Blogو Twitter Awards، وظهر اسمها ضمن قائمة أفضل الشخصيات في دبي في مجلة Ahlan!. كما تمت استضافتها في فعاليات عدة في دبي، ولندن والدوحة، وعملت مع الشخصيات المهمة في العالم مثل Jimmy Choo في حملته Stylemakers، وTod’s وGucci. وبرز اسم تالا في منشورات عدة مثل The Guardian، وGrazia UK، وGrazia Middle East، و Harper’s Bazaar Arabia و Marie Claire Middle East. وعملت أيضاً في Huffington Post حيث قامت باجراء مقابلات مع Michael Kors، وCarolina Herrera وNicole Richie. كما تتمتع تالا بشغف تجاه الرياضة، حيث عملت كسفيرة في Flywheel Sports، وقدمت ورش عمل ‘Style & Crafts’ للفتيات الصغيرات في حضانةApple Seeds Daycare في دبي.

برنامج تالا:

7:30 – 8:30 صباحاً

أستيقظ عادة حوالي الساعة السابعة صباحاً (وان كان لدي عمل أستيقظ في وقت مبكر)، أشرب كوب من القهوة واطلع على بريدي الالكتروني. أستقبل آلاف الرسائل الكترونية في اليوم الواحد، حيث أجيب عليها في خلال يومين. وكوني أعمل معظم الوقت على الانترنت، فقد تعودت على انجاز مهامي بسرعة كبيرة.

8:30 – 9:00 صباحاً

أمارس التمارين الرياضية! أذهب الى نادي MOJO لممارسة رياضة فلايويل، أوفلايبار أو بيلاتس، فهي تساعدني على بدء يومي بنشاط وحيوية. وبعدها أحضر كوباً من العصير الأخضر.

9:00 صباحاً – 1:00 ظهراً

أذهب الى مقهى ستاربكس من أجل الحصول على كوب فراباتشينو، وأجيب على رسائلي الكترونية. أقوم بمهام عدة في اليوم الواحد!

أنا لا أشعر بالضجر بوظيفتي، وذلك أهم ما يميزها، فكل يوم يختلف عن الآخر. وعلى الرغم من أنها وظيفة مرهقة ومتعبة، الا أنني أحبها فهي تجعلني أشعر بالسعادة. فلطالما حلمت بالعمل في مجال الأزياء والموضة، الا انني لم أكن أعرف ما هي أهم عوامل الإنضمام الى هذا المجال. ولكن بعد أن تدربت مع Tom Ford، وصممت أزياء للمشاهير مع Halston، ودرست أزياء العلاقات العامة، اكتشفت بأن الأزياء هي شغفي الأول!

1:00 – 2:00 ظهراً

أتناول طعام الغداء مع شخص متخصص بالعلاقات العامة للتحدث عن شراكة تجارية محتملة. أحب تناول السلطة والوجبات الدسمة في مطعم Social House، وCircle Cafe وBaker & Spice. وان ذهبت الى المول، أشرب bubble tea، فأنا أعشق الحلويات!

2:15 – 5:00 ظهراً

أعود الى مكتبي لاجراء المكالمات الهاتفية اللازمة، والتحدث مع وكيل أعمالي في لندن ووكالة الإعلام في دبي لمناقشة الجوانب التجارية للموقع. كما أتحدث ايضاً مع مطوّر الويب حيث أقوم حالياً بتطوير موقعي الالكتروني. لا أحب حضور الاجتماعات فهي تأخذ وقتاً طويلاً، لذا أفضل التحدث على الهاتف.

أهم التحديات التي تواجهني في وظيفتي هي الالتزام والتفكير باستمرار (بالنسبة للمدونة). فختى لو استيقظت متعبة أو أشعر بالإعياء، لا يمكنني أخذ اجازة حيث أن مدونتي تحتاج الى تحديثاً يومياً على مدار الأسبوع، كما يتعين علي اعداد مواضيع جديدة للأسبوع المقبل، والتواجد باستمرار على مواقع التواصل الاجتماعي لجذب انتباه القرّاء.

وأهم ما يميز وظيفتي هو العمل مع علامات تجارية متميزة، وتلقي ملاحظات مشجعة من القرّاء، وكيف قمت بالتأثير عليهم والهامهم!

7:30 مساءً

أطلع على الأمور التي قمت بها في خلال اليوم، ثم أخرج لاجراء مقابلة مع المشاهير والتحدث حول منتجات العناية بالبشرة.

7:30 – 11:00 مساءً

أتناول العشاء مع صديقاتي في مطعم جديد. أحب الذهاب الى المطاعم الجديدة في المدينة، فهي تساعدني على كتابة مدونات متميزة على myfashdiary.com. فأنا أسعى جاهدة لتحقيق التوازن بين حياتي المهنية والشخصية!

أنصح الأشخاص الذين يرغبون بالعمل في مجال الأزياء وكتابة المدونات السعي وراء التميز والابداع. عندما أنشأت الموقع قبل خمسة سنوات، كان موقعاً متميزاً وفريداً من نوعه، وأبذل قصارى جهدي من أجل الحفاظ على ذلك.

وعند الساعة الحادية عشرة أحضر نفسي للنوم، فلدي مهام عدة في اليوم التالي. أعود الى المنزل لاعداد مواضيع جديدة للمدونة وأقرأ في السرير، فذلك يساعدني على ايجاد أفكار جديدة حيث أقوم بتسجيلها على تطبيق Evernote.