Submitting more applications increases your chances of landing a job.
Here’s how busy the average job seeker was last month:
Opportunities viewed
Applications submitted
Keep exploring and applying to maximize your chances!
Looking for employers with a proven track record of hiring women?
Click here to explore opportunities now!You are invited to participate in a survey designed to help researchers understand how best to match workers to the types of jobs they are searching for
Would You Be Likely to Participate?
If selected, we will contact you via email with further instructions and details about your participation.
You will receive a $7 payout for answering the survey.

إنّ الأوضاع الجديدة التي يشهدها العالم أجبرت الشركات على تطبيق العديد من الترتيبات الجديدة للحفاظ على استمرارية أعمالها، أهمها العمل عن بعد أو من المنزل. فمع تفشي فيروس كورونا، بات من غير الممكن للموظفين الذهاب إلى العمل أو حتى الخروج من المنزل.
قد يجد البعض صعوبة في التعامل مع هذا الوضع الجديد، إذ قد يؤثر على إنتاجيتهم وقدرتهم على أداء مهامهم على أكمل وجه، فلا شك أنّ العمل من المنزل يختلف عن الذهاب إلى مقر الشركة والعمل من مكتبك المعتاد.
نقدم لك في ما يلي بعض النصائح للحفاظ على إنتاجيتك خلال فترة العمل من المنزل:
من المهم جدًّا أن تضع نفسك في أجواء مهنية، وأن تقوم بالأمور التي اعتدت على القيام بها عندما كنت تذهب إلى مقر الشركة وتعمل من مكتبك، أهمّها ارتداء ملابس مهنية كالتي ترتديها للعمل. حيث أنّ ارتداء ملابس المنزل قد تشعرك بالراحة الزائدة التي من الممكن أن تؤثر على إنتاجيتك. بالإضافة إلى ذلك، إن ارتداء ملابس مهنية سيساعدك على البقاء جاهزًا في أي وقت للاجتماعات أو المكالمات التي من الممكن أن تضطر لإجرائها عبر الإنترنت.
للحفاظ على إنتاجيتك، ولتجنّب تضييع الوقت أو نسيان القيام بمهامك، ننصحُك بإعداد قائمة بالمهام التي عليك القيام بها يوميًّا والمهام الطارئة التي عليك أن تعطيها الأولوية، واحرص على تحديد الموعد النهائي لكل من هذه المهام. سيساعدك ذلك على تنظيم وترتيب أمورك، مما سيمكّنك من أداء مهامك بكفاءة.
لقد جعلت التقنيات الحديثة اليوم أيّ شيء ممكنًا، إذ أصبح بإمكانك إجراء مكالمات الفيديو والمؤتمرات والفعاليات الافتراضية دون الحاجة للذهاب إلى أي مكان. فاحرص على استغلال هذه التقنيات للتواصل مع زملائك ومدرائك في العمل. إنّ انعدام التواصل وجهًا لوجه قد يخلق فجوةً والتي يمكن التعويض عنها من خلال زيادة التواصل الافتراضي، إذ أنّ ذلك سيساعدك على مواكبة الأحداث وتسهيل العمل على المشاريع المختلفة بين أفراد فريقك.
لا شك أنّ العمل من المنزل وعدم الخروج منه قد أثّر على حركة ونشاط جميع الموظفين، والذي بدوره قد يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية. ولتجنب ذلك، احرص على ممارسة التمارين الرياضية في المنزل، وحافظ على نظام صحي متوازن تتوفر فيه العديد من الخضراوات والفواكه وكميات كافية من المياه.
قم بتخصيص غرفة للعمل، وضع فيها مكتبًا وكرسيًا مريحًا وأدواتك المكتبية التي تحتاجها، وتجنّب الجلوس بين أفراد أسرتك الآخرين أو بالقرب من التلفاز، للحفاظ على تركيزك وتقليل تشتيت الانتباه. ولكن تذكر أن تأخذ استراحات بين الساعة والأخرى لتجديد نشاطك.
وفي النهاية، احرص دائمًا على الانتباه إلى صحتك النفسية، واستغل وقتك في المنزل لتقوية علاقتك مع عائلتك والقيام ببعض النشاطات المنزلية التي من شأنها أن تحسّن مزاجك، إذ أنّه لا يمكنك الحفاظ على إنتاجيتك في العمل دون الحفاظ على صحتك النفسية.