لقد أثر انتشار فيروس كورونا على العديد من قطاعات العمل والمهنيين حول العالم، وفي ظل هذه الظروف غير المتوقعة من المهم أن نفهم الآثار والتغييرات التي ترتبت على هذا الوضع الجديد لنتمكن من التعامل معه بنجاح.

ما مدى تأثير انتشار فيروس كورونا على حياة الناس الشخصية؟ هل يمكن للمهنيين في مختلف المجالات القيام بعملهم عن بعد؟ ما هو دور التقنيات الحديثة في الحفاظ على التواصل واستمرارية العمل بين أفراد الفريق والمدراء؟ هل يتّبع المهنيون إجراءات الوقاية اللازمة للحد من انتشار الفيروس؟ يمكنك معرفة الإجابات على هذه الأسئلة وأكثر من خلال هذا الاستبيان الذي قام آلاف المهنيين حول العالم بالإجابة عليه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

أبرز نتائج الاستبيان:

• صرّح 77٪ من المجيبين أنّ الأوضاع الحالية أثرت على حياتهم الشخصية اليومية.
• ذكر 78٪ من المجيبين أنّ التكنولوجيا ساهمت في الحد من انتشار فيروس كورونا في أماكن العمل.
• غالبية المجيبين (81٪) يعتقدون أنّ تفشي فيروس كورونا سيؤثر على أنشطة التوظيف عبر جميع القطاعات في المستقبل.
• قال أكثر من نصف المجيبين بقليل (51٪) أنهم بدأوا في عقد اجتماعات العمل عبر الإنترنت/عن بُعد لتجنب الاتصال الجسدي.
• أهم الإجراءات التي اتخذتها الشركات هي التركيز على النظافة وشراء اللوازم الضرورية (مثل الأقنعة والمطهرات وما إلى ذلك) (60٪).

تم جمع بيانات استبيان تأثير فيروس كورونا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عبر الانترنت خلال الفترة الممتدة ما بين 18 وحتى 23 مارس 2020، بمشاركة 889 شخصاً من الإمارات، والسعودية، والكويت، وعُمان، والبحرين، ولبنان، والأردن، والعراق، وفلسطين، وسوريا، ومصر، والمغرب، والجزائر، وتونس، وليبيا، والسودان، والباكستان.