كلما زادت طلبات التقديم التي ترسلينها، زادت فرصك في الحصول على وظيفة!
إليك لمحة عن معدل نشاط الباحثات عن عمل خلال الشهر الماضي:
عدد الفرص التي تم تصفحها
عدد الطلبات التي تم تقديمها
استمري في التصفح والتقديم لزيادة فرصك في الحصول على وظيفة!
هل تبحثين عن جهات توظيف لها سجل مثبت في دعم وتمكين النساء؟
اضغطي هنا لاكتشاف الفرص المتاحة الآن!ندعوكِ للمشاركة في استطلاع مصمّم لمساعدة الباحثين على فهم أفضل الطرق لربط الباحثات عن عمل بالوظائف التي يبحثن عنها.
هل ترغبين في المشاركة؟
في حال تم اختياركِ، سنتواصل معكِ عبر البريد الإلكتروني لتزويدكِ بالتفاصيل والتعليمات الخاصة بالمشاركة.
ستحصلين على مبلغ 7 دولارات مقابل إجابتك على الاستطلاع.

قد تكون سمعت هذه النصائح من قبل: "تفاوض جيدًا"، "احصل على شهادة إضافية"، "لا تذكر راتبك المتوقع أولًا".
لكن الحقيقة أن كل هذه الأمور تدور حول شيء واحد:
القيمة المتصورة التي ستحققها للشركة.
بمعنى آخر، الراتب الذي يُعرض عليك يعكس مدى اعتقاد صاحب العمل بأنك ستُحدث فرقًا حقيقيًا في الشركة.
الخبرة، الشهادات، والمهارات ليست الهدف بحد ذاتها، بل هي أدلة تدعم "قيمة ما ستقدمه". دعنا نوضح الأمر أكثر.
القيمة المتصورة هي ما يعتقد صاحب العمل أنك ستُضيفه من نفع في مجالات مثل:
زيادة الإيرادات
تقليل التكاليف
تحسين الكفاءة التشغيلية
رفع أداء الفريق
تعزيز سمعة الشركة
الحفاظ على العملاء أو تحسين تجربتهم
السؤال الأهم الذي يطرحه مدير التوظيف هو:
هل هذا الشخص سيحل مشكلة واضحة أو يُحدث أثرًا ملحوظًا؟
إذا كانت الإجابة نعم، وكان الأثر كبيرًا، فإن الراتب يرتفع وفقًا لذلك.
رغم وجود حدود للميزانية دائمًا، إلا أن المبلغ المعروض يتغير بناءً على:
هل لديك حلول لمشاكل حقيقية تواجه الفريق أو الشركة؟
مثال: مدير لوجستيات يستطيع تقليل التأخير في التسليم بنسبة ٣٠٪ يُعتبر ذا قيمة عالية.
هل لديك مهارات لا يملكها الآخرون؟
مثال: مسوّق يتقن اللغة العربية والإنجليزية ولديه خبرة في أنظمة CRM سيكون أكثر جاذبية من شخص يتخصص في محتوى وسائل التواصل فقط.
هل سبق ورفعت الأرباح أو خفّضت التكاليف أو أطلقت مشاريع ناجحة؟
استخدم الأرقام والنتائج في سيرتك الذاتية.
حتى لو كانت إنجازاتك عظيمة، فلن تُحتسب ما لم تشرحها بوضوح في سيرتك الذاتية والمقابلات.
لنُصحح بعض المفاهيم الخاطئة:
الشهادات الجامعية: قد تفتح لك الباب، لكنها لا تحدد قيمة الراتب الفعلية.
عدد سنوات الخبرة: عشر سنوات من التكرار لا تساوي خمس سنوات من التطور.
راتبك السابق: كثير من الشركات اليوم تركّز على ما ستُقدّمه، لا ما كنت تتقاضاه.
عبارات التفاوض العامة: قول "أنا بحاجة لهذا الراتب للعيش في دبي" لا يساوي قول "أستطيع تحسين أداء الفريق بنسبة ٢٠٪ خلال ٣ أشهر".
إذا كنت تطمح لراتب أفضل، ركّز على:
عرض نتائجك بالأرقام. بدل "أشرفت على فريق"، قل "أدرت فريقًا من ١٠ أفراد وخفّضنا وقت التسليم بنسبة ٢٥٪".
تخصيص سيرتك الذاتية. ركّز على المشاكل التي يمكنك حلّها حسب كل وظيفة.
استخدام لغة الشركة. استخدم مصطلحات مهنية تُظهر فهمك للصناعة.
إظهار التطور المهني. أظهر أنك تتطور وتتعلّم باستمرار.
نعم. يمكنك إظهار إمكانياتك من خلال التدريب، المشاريع الأكاديمية، الشهادات، وحماسك للتعلّم السريع.
إن طُرح الموضوع من الطرف الآخر، فاستغل الفرصة. إن لم يُذكر، من الأفضل الانتظار حتى يُظهروا اهتمامًا بك.
يمكنك إرسال رسالة متابعة توضّح توقعاتك قبل صدور العرض الرسمي. الوقت مهم هنا.
أصحاب العمل لا يحددون الرواتب فقط — إنهم يستثمرون.
كلما أوضحت لهم أنك ستُحدث فرقًا ملموسًا، زادت رغبتهم في الدفع مقابل مهاراتك.
الشهادات قد تُنسى. التفاوض قد يفشل.
لكن القيمة؟ القيمة تبقى واضحة دائمًا.
هل تبحث عن وظيفة تعكس قيمتك الحقيقية؟
ابدأ رحلتك عبر بيت.كوم اليوم.