كلما زادت طلبات التقديم التي ترسلينها، زادت فرصك في الحصول على وظيفة!
إليك لمحة عن معدل نشاط الباحثات عن عمل خلال الشهر الماضي:
عدد الفرص التي تم تصفحها
عدد الطلبات التي تم تقديمها
استمري في التصفح والتقديم لزيادة فرصك في الحصول على وظيفة!
هل تبحثين عن جهات توظيف لها سجل مثبت في دعم وتمكين النساء؟
اضغطي هنا لاكتشاف الفرص المتاحة الآن!ندعوكِ للمشاركة في استطلاع مصمّم لمساعدة الباحثين على فهم أفضل الطرق لربط الباحثات عن عمل بالوظائف التي يبحثن عنها.
هل ترغبين في المشاركة؟
في حال تم اختياركِ، سنتواصل معكِ عبر البريد الإلكتروني لتزويدكِ بالتفاصيل والتعليمات الخاصة بالمشاركة.
ستحصلين على مبلغ 7 دولارات مقابل إجابتك على الاستطلاع.
في سوق العمل التنافسي اليوم، خصوصًا في دول الخليج والشرق الأوسط، يقع الكثير من الباحثين عن عمل في فخ طلب راتب منخفض لمجرد ضمان الحصول على عرض وظيفي. سواء كان ذلك بدافع القلق أو قلة الثقة أو الحاجة الملحّة، فهو أسلوب شائع.
لكن الحقيقة أن طلب راتب منخفض قد ينعكس عليك سلبًا.
فالأمر لا يتوقف على الراتب فقط، بل يمتد إلى كيفية تقييم أصحاب العمل لك، والفرص التي تُتاح لك، وسرعة تقدمك المهني.
إليك التأثيرات الخفية التي قد لا تنتبه لها عندما تُقلّل من قيمة نفسك أثناء التفاوض.
عندما تقبل براتب أقل من متوسط السوق، فإنك لا تبدأ فقط براتب منخفض، بل تضع مرجعًا لكل زياداتك المستقبلية.
حتى لو حصلت على زيادة 10٪ لاحقًا، فهي ستُحتسب من راتبك القليل أساسًا، ما يعني أنك ستبقى متأخرًا عن زملائك الذين فاوضوا بشكل أفضل من البداية.
قد يبدو ذلك قاسيًا، لكنه واقع: عندما تطلب راتبًا أقل بكثير من المعتاد، يظن بعض أصحاب العمل أنك تفتقر إلى المهارات أو الثقة بالنفس.
في كثير من الأحيان، تُستخدم التوقعات المالية كمؤشر على كيفية رؤيتك لقيمتك. وإذا قلّلت من نفسك، فقد يُفهم ذلك على أنك غير مؤهل للدور.
طلب راتب منخفض من قبل شخص واحد قد يبدو أمرًا بسيطًا. لكن عندما يفعل ذلك العديد من المهنيين في مجال معيّن، تبدأ الشركات في تخفيض رواتب هذا المجال بالكامل.
وهذا يحدث بكثرة في قطاعات مثل التعليم، التسويق، التصميم، والدعم الإداري، حيث المنافسة مرتفعة والمجالات تُعتبر أقل تقديرًا.
عند توظيفك براتب منخفض، قد يتم تصنيفك ضمن فئة "الحل الاقتصادي"، وبالتالي:
تُمنح مهامًا أكثر من المتفق عليها
لا تُعطى فرص تدريب أو تطوير
لا تُعامل كعنصر مهم في الفريق
وبالتالي، قد لا تُعتبر شخصًا يستحق الاستثمار فيه.
حتى إن حصلت على الوظيفة، فإن الراتب المنخفض قد ينعكس سلبيًا على حالتك النفسية مع مرور الوقت.
ربما تبدأ بالشعور بعدم التقدير، أو بالإجهاد، أو بأنك عالق في مكانك — خصوصًا إذا رأيت زملاءك يحصلون على رواتب أعلى.
وهذا يضعف من إنتاجيتك ورضاك عن عملك على المدى الطويل.
استخدم مواقع مثل بيت.كوم لمقارنة الرواتب حسب المجال والموقع الجغرافي. المعرفة قوة عند التفاوض.
هل أنت تتحدث أكثر من لغة؟ هل لديك خبرة إقليمية أو شهادات متخصصة؟ هذه عوامل تضيف إلى قيمتك المهنية ويجب احتسابها.
لست بحاجة إلى طلب راتب خيالي — فقط عبّر بوضوح عن توقعاتك وادعمها بأمثلة من خبرتك.
إذا كانت الشركة تصر على راتب أقل من المعقول، فقد يكون ذلك مؤشرًا على ثقافة عمل غير صحية.
يحق لك أن تعمل في بيئة تُقدّرك.
نعم — مثلًا إذا كنت تغيّر مجال عملك، أو تنتقل لمدينة جديدة، أو تعود للعمل بعد انقطاع طويل. لكن حتى في هذه الحالات، لا تقبل براتب أقل بكثير من السوق.
هذا مفهوم. إذا قبلت براتب منخفض، حاول إعادة التفاوض بعد فترة التجربة. يمكنك أيضًا طلب مزايا إضافية مثل إجازات أطول أو فرص تدريب.
عندما تطلب راتبًا يعكس مهاراتك وخبرتك، فأنت تُسهم في تحسين معايير السوق وتقدير المهارات.
أنت تُرسل رسالة بأن الجهد والخبرة لهما قيمة — وهذه مصلحة عامة لكل الباحثين عن عمل.
هل تبحث عن فرص عمل تقدّر خبرتك؟
ابدأ بالتقديم الآن عبر بيت.كوم
