كلما زادت طلبات التقديم التي ترسلينها، زادت فرصك في الحصول على وظيفة!

إليك لمحة عن معدل نشاط الباحثات عن عمل خلال الشهر الماضي:

عدد الفرص التي تم تصفحها

عدد الطلبات التي تم تقديمها

استمري في التصفح والتقديم لزيادة فرصك في الحصول على وظيفة!

هل تبحثين عن جهات توظيف لها سجل مثبت في دعم وتمكين النساء؟

اضغطي هنا لاكتشاف الفرص المتاحة الآن!

نُقدّر رأيكِ

ندعوكِ للمشاركة في استطلاع مصمّم لمساعدة الباحثين على فهم أفضل الطرق لربط الباحثات عن عمل بالوظائف التي يبحثن عنها.

هل ترغبين في المشاركة؟

في حال تم اختياركِ، سنتواصل معكِ عبر البريد الإلكتروني لتزويدكِ بالتفاصيل والتعليمات الخاصة بالمشاركة.

ستحصلين على مبلغ 7 دولارات مقابل إجابتك على الاستطلاع.


هل يجب أن تتحدث عن مشاعرك خلال تقييم الأداء؟

إذا كنت تتساءل عما إذا كان من المناسب مشاركة مشاعرك في تقييم الأداء، فأنت لست وحدك. هذه الاجتماعات قد تكون متوترة، خاصة عندما يتعلق الأمر بمستقبلك في الشركة وربما علاوتك التالية. المفتاح هو أن تعرف ما هو تقييم الأداء، وما الذي يحدث خلاله، وكيف يمكنك التواصل بفعالية.

ما هو تقييم الأداء؟

تقييم الأداء هو اجتماع رسمي بينك وبين مديرك لمراجعة أدائك خلال فترة زمنية محددة، غالبًا بشكل ربع سنوي أو سنوي. وهو فرصة لـ:

  • مراجعة إنجازاتك

  • مناقشة التحديات

  • وضع أهداف للفترة القادمة

  • التحدث عن فرص التطوير المهني

في دول الخليج، يمكن لتقييم الأداء أن يؤثر على الترقيات والمكافآت وبرامج التدريب.

ماذا يحدث خلال تقييم الأداء؟

رغم أن كل شركة قد تدير تقييم الأداء بطريقة مختلفة، إلا أن معظمها يتبع نفس الخطوات الأساسية:

  1. ملاحظات المدير – يوضح مديرك نقاط قوتك ومجالات التحسين.

  2. التقييم الذاتي للموظف – تعرض وجهة نظرك حول عملك، وتقدمك، والتحديات التي واجهتها.

  3. تحديد الأهداف – تتفق مع مديرك على أهداف واضحة وقابلة للقياس للفترة القادمة.

  4. مناقشة التطوير المهني – التحدث عن احتياجاتك التدريبية أو فرص الترقية أو المهام الجديدة.

في بعض الأحيان، قد يشمل التقييم أيضًا آراء الزملاء أو تقييمات العملاء أو نتائج المشاريع.

هل يجب أن تتحدث عن مشاعرك؟

الإجابة المختصرة: نعم – ولكن بحذر. مشاركة مشاعرك قد تضفي طابعًا إنسانيًا على النقاش وتساعد مديرك على فهمك بشكل أفضل. لكن طريقة التعبير عن هذه المشاعر مهمة للغاية.

متى يكون من المفيد مشاركة المشاعر؟

  • توضيح الدافع – "شعرت بالفخر عند قيادة هذا المشروع لأنه ساعدني على تطوير مهاراتي القيادية."

  • إبراز الحماس – "أشعر بالحماس عند العمل على مشاريع مبتكرة."

  • شرح التحديات – "شعرت بالإرهاق عند إدارة ثلاثة مشاريع كبيرة في وقت واحد، وأرغب في مناقشة توازن عبء العمل."

متى يجب تجنب الإفراط في مشاركة المشاعر؟

  • لا تجعل الحديث كله عن المشاعر دون ربطها بالنتائج.

  • تجنب التعبير بطريقة دفاعية أو حادة.

  • ابتعد عن الأمور الشخصية غير المرتبطة بأدائك في العمل.

ماذا يجب أن أقول في تقييم الأداء؟

إليك بعض الجمل التي يمكنك استخدامها:

  • "أفخر بتحقيق [نتيجة محددة] وأرغب في تنفيذ المزيد من المشاريع في هذا المجال."

  • "أشعر بالثقة في مهاراتي التقنية، وأتطلع إلى تحسين مهاراتي القيادية."

  • "أقدر ملاحظاتكم وأرغب في وضع أهداف واضحة للربع القادم."

  • "أحد الجوانب التي أود تحسينها هو إدارة الوقت خاصة في المشاريع متعددة الأقسام."

هذه العبارات تجمع بين الوعي الذاتي والاحترافية والتفكير المستقبلي.

نصائح للتحدث عن المشاعر باحترافية

  • كن محددًا – اربط المشاعر بأمثلة أو نتائج واضحة.

  • ركز على الحلول – إذا عبرت عن إحباط، اقترح طرقًا للتحسين.

  • حافظ على توازن نبرة الحديث – تجنب التطرف بين الإفراط في العاطفة أو الجمود الشديد.

  • استعد مسبقًا – دوّن النقاط الرئيسية لتجنب نسيانها أثناء النقاش.

لماذا هذا مهم في سوق العمل الخليجي؟

في بيئة العمل الخليجية، يُقدّر أصحاب العمل النقاش المهني القائم على النتائج. من المقبول التعبير عن المشاعر إذا كان ذلك يدعم وجهة نظرك، أو يوضح مدى انخراطك في العمل، أو يساعد على فهم أسلوبك المهني. الموازنة بين المشاعر والحقائق يمكن أن تقوي علاقتك بالإدارة وتحسن فرصك في التقدم.

الخلاصة

تقييم الأداء ليس مجرد أرقام—بل هو مساحة لمناقشة تطورك، ومساهماتك، ومستقبلك المهني. التحدث عن مشاعرك أمر مقبول إذا ربطتها بعملك وحافظت على تركيز الحوار على الحلول والأهداف.

استعد لتقييم أدائك القادم بوضع أهداف واضحة وتتبع إنجازاتك—واكتشف فرص تطوير مسارك المهني الآن على بيت.كوم.

Natalie Mahmoud Fawzi Al Saad
تعليقات
(0)