كلما زادت طلبات التقديم التي ترسلينها، زادت فرصك في الحصول على وظيفة!
إليك لمحة عن معدل نشاط الباحثات عن عمل خلال الشهر الماضي:
عدد الفرص التي تم تصفحها
عدد الطلبات التي تم تقديمها
استمري في التصفح والتقديم لزيادة فرصك في الحصول على وظيفة!
هل تبحثين عن جهات توظيف لها سجل مثبت في دعم وتمكين النساء؟
اضغطي هنا لاكتشاف الفرص المتاحة الآن!ندعوكِ للمشاركة في استطلاع مصمّم لمساعدة الباحثين على فهم أفضل الطرق لربط الباحثات عن عمل بالوظائف التي يبحثن عنها.
هل ترغبين في المشاركة؟
في حال تم اختياركِ، سنتواصل معكِ عبر البريد الإلكتروني لتزويدكِ بالتفاصيل والتعليمات الخاصة بالمشاركة.
ستحصلين على مبلغ 7 دولارات مقابل إجابتك على الاستطلاع.
تتقدّم إلى وظيفة تتناسب مع خبرتك، تجهّز سيرة ذاتية قوية، وتُجري المقابلة بثقة. ثم تصلك ملاحظة قصيرة: "أنت مؤهل أكثر من اللازم."
إذا كنت في منتصف حياتك المهنية أو في مستوى وظيفي متقدم في الإمارات أو دول الخليج، فغالباً قد سمعت هذه العبارة من قبل—أو تم تجاهلك تماماً دون تفسير. لكن، ماذا تعني فعلاً؟ ولماذا تُستخدم بهذا الشكل في سوق العمل الإقليمي؟
في هذا المقال، سنكشف المعنى الحقيقي وراء هذه العبارة الغامضة، ونقدّم لك خطوات عملية تساعدك على التغلّب عليها وتحويل خبرتك إلى نقطة قوة.
قد تبدو العبارة مجاملة، لكنها في الواقع تشير إلى تردّد أو قلق من جهة التوظيف. إليك المعاني الخفية الشائعة:
"متوقع أن تطلب راتباً مرتفعاً." تعتقد الشركات أن الخبرة تعني بالضرورة تكلفة أعلى.
"لن تبقى طويلاً في المنصب." يخشون أن تأخذ الوظيفة كحل مؤقت وتتركها عند أول فرصة أفضل.
"ستشعر بالملل بسرعة." يظنون أن المهام لا تتناسب مع مستوى مهاراتك، ما يؤدي إلى فقدان الحماس.
"قد تتفوق على مديرك." في بعض البيئات التي تركز على التسلسل الهرمي، قد يُنظر إلى خبرتك كتهديد.
في سوق العمل الخليجي، حيث يُقدَّر اللقب الوظيفي والخبرة، ولكن في نفس الوقت تُراعى الهياكل الداخلية بدقة، تظهر هذه التحديات بشكل أوضح.
يعتمد التوظيف في دول الخليج على معايير معقدة—فالمؤسسات تبحث عن الخبرة، ولكن دون كسر هيكل الرواتب أو تخطي الأدوار المحددة.
العديد من المهنيين في منتصف حياتهم الوظيفية يجدون أنفسهم في منطقة رمادية: لا هم في مستوى الإدارة العليا، ولا يناسبهم توصيف الوظائف المتوسطة. أحياناً تكون هناك أولويات لتوظيف داخلي، أو ضغوط لخفض التكاليف، أو سياسات توطين—all تؤثر في فرصك دون أن تُذكر صراحة.
في بعض الأحيان، نعم. لكنها غالباً ما تعكس قلقاً حقيقياً حول مدى التوافق. المهم أن تفهم الرسالة وتعيد صياغة ظهورك المهني وفقاً لها.
إذا شعرت أن خبرتك تؤدي إلى رفضك، قم بالتعديلات التالية:
خصّص الملخص المهني ليتناسب مع مستوى الوظيفة، ولا تُبرز نفسك كأنك أعلى من الدور.
اختصر الخبرات القديمة أو غير المرتبطة. لست مضطراً لذكر كل وظيفة شغلتها.
أبرز مرونتك. استخدم عبارات مثل: "مرتاح في فرق صغيرة" أو "أركز على التأثير لا اللقب".
من المفيد أحياناً أن تذكر الموضوع بصراحة وتوضح نيتك. مثال:
"رغم امتلاكي لأكثر من 15 سنة خبرة، أبحث عن دور يسمح لي بالتركيز على المهام التشغيلية التي أحبها، والعمل ضمن فريق متفاعل."
بهذا الأسلوب، توصل رسالة واضحة حول نيتك الحقيقية.
إذا طُرح السؤال: "لماذا تتقدم لوظيفة بمستوى أقل؟" يمكنك الإجابة بصدق:
تبحث عن توازن بين العمل والحياة
ترغب في بيئة مستقرة بدل الألقاب
تطمح للعمل في مجال جديد أو ثقافة تنظيمية مختلفة
في الخليج، الانسجام الثقافي والوضوح مهمان جداً.
غالباً ما تكون الشركات الكبيرة مقيدة بهياكل رسمية ورواتب ثابتة، في حين أن الشركات الصغيرة والمتوسطة أو الشركات الناشئة تكون أكثر مرونة وتقديراً للخبرات العميقة.
من أكبر مخاوف أصحاب العمل أن تغادر الوظيفة سريعاً. لذلك:
اشرح سبب اهتمامك الطويل بالمجال أو الصناعة
وضّح لماذا هذه الشركة أو الوظيفة تلائمك على المدى البعيد
طمئنهم أنك تبحث عن بيئة عمل مستقرة، لا مجرد محطة مؤقتة
إذا قدّمت نفسك بوضوح، وعدّلت سيرتك، وواجهت هذه العبارة أكثر من مرة، فقد لا تكون الوظيفة أو الشركة مناسبة لك من الأساس. من الأفضل حينها أن تستهدف أدواراً تناسب مستواك، أو مؤسسات تثمّن الخبرة العميقة بصرف النظر عن اللقب.
سماعك لعبارة "أنت مؤهل أكثر من اللازم" لا يعني نهاية الطريق—بل هو دليل على عدم توافق في التوقعات.
ببعض التعديلات الذكية في طريقة عرضك، وتوجيه رسالتك بشكل استراتيجي، يمكنك تحويل هذه العقبة إلى فرصة حقيقية للظهور في المكان المناسب.
خبرتك ميزة، وليست عائقاً. ابحث الآن عن وظيفة تقدر مهاراتك فعلاً من خلال بيت.كوم.