كلما زادت طلبات التقديم التي ترسلينها، زادت فرصك في الحصول على وظيفة!
إليك لمحة عن معدل نشاط الباحثات عن عمل خلال الشهر الماضي:
عدد الفرص التي تم تصفحها
عدد الطلبات التي تم تقديمها
استمري في التصفح والتقديم لزيادة فرصك في الحصول على وظيفة!
هل تبحثين عن جهات توظيف لها سجل مثبت في دعم وتمكين النساء؟
اضغطي هنا لاكتشاف الفرص المتاحة الآن!ندعوكِ للمشاركة في استطلاع مصمّم لمساعدة الباحثين على فهم أفضل الطرق لربط الباحثات عن عمل بالوظائف التي يبحثن عنها.
هل ترغبين في المشاركة؟
في حال تم اختياركِ، سنتواصل معكِ عبر البريد الإلكتروني لتزويدكِ بالتفاصيل والتعليمات الخاصة بالمشاركة.
ستحصلين على مبلغ 7 دولارات مقابل إجابتك على الاستطلاع.
القلق في بيئة العمل هو أمر شائع يعاني منه الكثير من المهنيين، وقد يظهر بأشكال مختلفة، مثل التوتر قبل الاجتماعات، أو الضغط الناتج عن المواعيد النهائية، أو الشعور بالإرهاق في بيئة عمل مليئة بالتحديات. ورغم أن بعض القلق طبيعي، إلا أن القلق المزمن أو المفرط يمكن أن يؤثر سلبًا على إنتاجيتك وصحتك النفسية وتطورك المهني.
فهم أسباب القلق في العمل وتعلّم كيفية التعامل معه باحترافية أمر أساسي للحفاظ على صحتك النفسية وتحقيق أداء قوي. في هذا المقال، نناقش الأسباب الشائعة وراء القلق المهني ونقدم استراتيجيات فعّالة للتعامل معه بشكل إيجابي.
قد تكون أسباب القلق ناتجة عن عوامل خارجية (مثل بيئة العمل) أو داخلية (مثل طريقة التفكير الشخصية). إليك أبرز هذه الأسباب:
تعدد المهام وضغط المواعيد النهائية يؤدي إلى الشعور بالعجز والتوتر.
لماذا يحدث ذلك:
الإحساس بعدم القدرة على إنجاز كل المهام في الوقت المطلوب يؤدي إلى الشك بالنفس والخوف من الفشل.
الخوف من خسارة الوظيفة أو عدم الحصول على ترقيات قد يسبب قلقًا دائمًا.
لماذا يحدث ذلك:
غياب الاستقرار يجعل الموظف يشعر بأنه بلا تحكم بمستقبله، ما يزيد التوتر.
عندما يتداخل العمل مع الحياة الشخصية، قد يشعر الفرد بالإرهاق الذهني والعاطفي.
الشعور بأن قراراتك غير معترف بها أو أنك لا تتحكم في عملك قد يولد القلق.
البيئات السامة أو الصراعات المستمرة تؤدي إلى ضغط نفسي وشعور بعدم الراحة في مكان العمل.
تنظيم الوقت يساعدك على تقليل التوتر الناتج عن كثرة المهام.
نصيحة:
جزّئ المهام إلى خطوات صغيرة.
حدّد أولوياتك وحدد مواعيد نهائية واقعية.
استخدم قوائم المهام أو أدوات إدارة المشاريع.
مثال:
"عندما أقسّم المهام الكبيرة إلى خطوات صغيرة، أشعر بتحكم أكبر ويقل التوتر."
القلق غالبًا ما يأتي من الشعور بفقدان السيطرة.
نصيحة:
ركّز على المهام التي تقع ضمن مسؤولياتك.
تقبّل أن بعض الأمور خارجة عن إرادتك.
مثال:
"لا أستطيع تغيير قرارات الإدارة، لكنني أركز على أداء فريقي بأفضل شكل."
الحفاظ على توازن صحي بين العمل والحياة أمر أساسي لتقليل القلق.
نصيحة:
حدد وقتًا واضحًا لانتهاء العمل.
خذ فترات راحة خلال اليوم.
تجنّب العمل خلال الإجازات.
مثال:
"أغلق إشعارات العمل بعد الساعة 6 مساءً حتى أستطيع الاسترخاء في وقتي الشخصي."
التواصل الجيد مع المدير والزملاء يقلل من سوء الفهم ويخفف التوتر.
نصيحة:
حدد لقاءات دورية مع مديرك لمناقشة التحديات.
عبّر عن مخاوفك بلغة محترمة.
واجه الخلافات بهدوء، أو اطلب وساطة عند الحاجة.
مثال:
"من خلال لقاءاتي الأسبوعية مع مديري، أستطيع توضيح الأولويات وتخفيف التوتر."
الاسترخاء المنتظم يساعد على تهدئة القلق.
نصيحة:
مارس التأمل أو تمارين التنفس.
خذ استراحات قصيرة للحركة أو المشي.
مثال:
"عندما أشعر بالتوتر قبل عرض تقديمي، أمارس تمارين التنفس العميق لبضع دقائق."
إذا استمر القلق أو أصبح شديدًا، لا تتردد في طلب المساعدة من أخصائي نفسي.
نصيحة:
ابحث عن خدمات دعم نفسي من خلال جهة العمل أو خارجها.
طبّق تقنيات التكيف التي تتعلّمها خلال الجلسات.
مثال:
"بعد استشارتي لمعالج نفسي، أصبحت أستخدم استراتيجيات تحكّم فعّالة قللت من قلقي بشكل كبير."
القلق في العمل أمر شائع، لكن يمكن التعامل معه من خلال إدارة الوقت، والتواصل الفعّال، والحفاظ على التوازن بين العمل والحياة. لا تتردد في طلب الدعم المهني إذا احتجت إليه—فصحتك النفسية جزء أساسي من نجاحك الوظيفي.
هل تبحث عن بيئة عمل تدعم صحتك النفسية؟
استكشف فرص العمل على بيت.كوم حيث تجد وظائف تراعي توازنك المهني والشخصي.