مع تطور سوق العمل في عام 2025، تتغير أيضًا توقعات أصحاب العمل. ويطرح الباحثون عن عمل سؤالًا مهمًا: هل تهم الخبرة العملية أكثر أم الشهادة الجامعية؟ الحقيقة أن كلا العنصرين ضروريان، ولكن أهمية كل منهما تختلف حسب القطاع، الوظيفة، وطبيعة الشركة.
في هذا المقال، نوضح كيف ينظر أصحاب العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى الخبرة والتعليم، وكيف توازن بينهما لصالحك في بحثك عن وظيفة.
خلال السنوات الماضية، بدأ أصحاب العمل في المنطقة يفضّلون الخبرة العملية على المؤهلات الأكاديمية، خصوصًا في ظل التغيرات التكنولوجية السريعة واحتياجات السوق المتغيرة.
مهارات تطبيقية: الشركات تريد موظفين يستطيعون البدء مباشرة دون الحاجة لتدريب مكثف
سجل إنجازات ملموس: الخبرة تتيح لك عرض نتائج حقيقية مثل تحسين الأداء أو قيادة المشاريع
القدرة على التكيف: الخبرات المتنوعة تظهر أنك قادر على مواجهة التحديات المتغيرة
نصيحة: عند تقديمك لوظيفة، اربط بين خبراتك السابقة ومهام الوظيفة الجديدة، مع إبراز النتائج المحققة.
رغم تصاعد أهمية الخبرة، لا يزال التعليم أساسيًا، خاصة في الوظائف التي تتطلب معرفة متخصصة مثل الهندسة، الطب، أو القانون.
معرفة متخصصة: بعض الوظائف تتطلب فهمًا عميقًا لا يمكن اكتسابه دون تعليم أكاديمي
فرص الترقية: بعض المناصب القيادية تتطلب شهادات معينة كشرط أساسي
دليل على الالتزام: إكمال الدراسة يُظهر الالتزام والانضباط، وهما من صفات الموظف الجاد
نصيحة: إذا كنت تتقدم لوظائف تتطلب معرفة متخصصة، تأكد من توضيح دراستك والتدريبات التي حصلت عليها.
المرشحون الأقوياء هم من يجمعون بين المعرفة الأكاديمية والخبرة العملية. هذا المزيج يخلق صورة متكاملة عن قدراتك.
أفضل ما في العالمين: التعليم يمنح الأساس النظري، والخبرة توضح التطبيق العملي
الشهادات المهنية: مثل PMP أو AWS تعزز سيرتك الذاتية وتربط بين المعرفة والتطبيق
الجاهزية للنمو: تعليمك يؤسس لمسار مهني، وخبرتك تُظهر مدى تطورك فيه
نصيحة: ابدأ بالحصول على شهادات أو فرص تدريب لتدعم تعليمك الجامعي بخبرة فعلية.
في 2025، أصبح أصحاب العمل يركّزون أكثر على المهارات الفعلية، خصوصًا في مجالات مثل التكنولوجيا والتسويق وخدمة العملاء.
القدرة المثبتة: الشركات تفضل من يمتلك مهارات عملية واضحة على أصحاب الشهادات فقط
تعلم أسرع: أصحاب المهارات الجاهزة يحتاجون وقتًا أقل للتأقلم
النتائج أولًا: التركيز اليوم هو على ما يمكنك تحقيقه، لا على خلفيتك الأكاديمية فقط
نصيحة: أبرز مهاراتك في سيرتك الذاتية بالأمثلة والنتائج الملموسة.
تختلف الأولويات بحسب القطاع. فالمجالات القانونية والطبية والهندسية تميل نحو التركيز على الشهادات، بينما قطاعات مثل التقنية والمبيعات تفضل الخبرة والمهارات.
نصيحة: عدّل سيرتك الذاتية حسب القطاع المستهدف. في بعض الحالات، ابرز تعليمك، وفي أخرى، سلط الضوء على خبرتك العملية.
في عام 2025، تبقى الخبرة العملية هي الأهم في أغلب القطاعات، لكنها لا تُغني عن التعليم تمامًا. الطريقة المثلى هي تقديم مزيج متوازن من المعرفة الأكاديمية والمهارات العملية.
ابدأ الآن بتطوير نفسك أكاديميًا ومهنيًا، وكن مستعدًا لتقديم سيرتك الذاتية بطريقة تبرز نقاط قوتك في كليهما.
جاهز للخطوة التالية في مسيرتك المهنية؟ تفضل بزيارة بيت.كوم لاستكشاف أحدث الفرص الوظيفية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.