كلما زادت طلبات التقديم التي ترسلينها، زادت فرصك في الحصول على وظيفة!
إليك لمحة عن معدل نشاط الباحثات عن عمل خلال الشهر الماضي:
عدد الفرص التي تم تصفحها
عدد الطلبات التي تم تقديمها
استمري في التصفح والتقديم لزيادة فرصك في الحصول على وظيفة!
هل تبحثين عن جهات توظيف لها سجل مثبت في دعم وتمكين النساء؟
اضغطي هنا لاكتشاف الفرص المتاحة الآن!ندعوكِ للمشاركة في استطلاع مصمّم لمساعدة الباحثين على فهم أفضل الطرق لربط الباحثات عن عمل بالوظائف التي يبحثن عنها.
هل ترغبين في المشاركة؟
في حال تم اختياركِ، سنتواصل معكِ عبر البريد الإلكتروني لتزويدكِ بالتفاصيل والتعليمات الخاصة بالمشاركة.
ستحصلين على مبلغ 7 دولارات مقابل إجابتك على الاستطلاع.
من الطبيعي أن نسعى خلال حياتنا المهنية إلى إيجاد بيئةٍ نشعر بها بالاطمئنان والراحة، وهذا يعني وظيفةً مستقرة ومهام مألوفة وروتين يمكننا الاعتماد عليه. لكن بالرغم من أن البقاء في هذه المنطقة قد يبدو آمنًا، إلا أنه قد يؤدي أيضًا إلى شعورٍ بالركود. وتذكّر أن التطوّر المهني الحقيقي غالبًا ما يبدأ عندما نتجاوز حدود توقعاتنا، ونبدأ في اكتشاف أنماطٍ أخرى جديدة قد لا تُشعرنا بالراحة نتيجة التغيير وعدم اليقين وحاجتنا إلى التعلّم.
تُشير منطقة الراحة إلى تلك المساحة الذهنية التي نشعر فيها بالأمان والسيطرة. وفي مكان العمل، تعتبر هذه المنطقة المكان الذي تؤدي فيه مهام مألوفة، وتتجنّب المخاطر، وتعمل بأقل قدرٍ من التوتر. وبالرغم من أن منطقة الراحة توفّر لك شعوراً بالاستقرار، إلا أنها قد تمنعك أيضاً من استكشاف فرصٍ جديدة وتعلّم مهارات جديدة، مما يؤثر في المُحصّلة على تقدّم حياتك المهنية.
تخيل أن تبقى في وظيفةٍ أتقنت كل مهمةٍ فيها. قد يُشعرك ذلك بالراحة، لكن بمرور الوقت، ستتوقف عن التطوّر والتعلّم وتحدّي نفسك. وبالرغم من أن تمتُّعك بشعور الأمان ليس أمرًا سيئًا بالضرورة، إلا أن البقاء في هذه الأجواء المريحة لفترةٍ طويلة جداً يمكن أن يؤدي بك إلى الركود المهني ويُضيع عليك الكثير من الفرص.
عندما نفكر في الخروج من منطقة الراحة، غالبًا ما نواجه منطقة الخوف، وهي تلك المساحة التي يتسلّل بها الشك إلى أنفسنا وتُشعرنا بعدم اليقين والخوف من الفشل. وسواءً أكان هو الخوف من الرفض أو متلازمة المحتال أو القلق حيال تعلّم شيءٍ جديد، فإن هذه المشاعر غالبًا ما تقف عائقًا أمام تقدّمنا.
فيما يلي بعض المخاوف الشائعة التي تواجه الخبراء عندما يفكرون في التغيير:
ولكن، يجب أن نُقرّ بأن الخوف أمرٌ طبيعي، كونه شعورٌ ينتاب الجميع عند الدخول في تجربةٍ جديدة، لكن المفتاح هو عدم السّماح لهذا الخوف أن يمنعك من التطور.
إذا كنت ترغب في التقدّم في حياتك المهنية، فإن المخاطرة وتجاوز الحدود هي محاور أساسية في رحلتك هذه. فيما يلي بعض الأسباب التي تستدعي أن تتحرك للخروج من منطقة الراحة لتتمكّن من تحقيق النجاح:
بمجرد أن تتجاوز منطقة الخوف، ستدخل منطقة التعلّم، وهي المكان الذي تكتسب فيه مهاراتٍ جديدة وتستكشف أفكارًا جديدة وتوسّع معرفتك. وهنا ستعيش في مساحةٍ تساعدك على الاستكشاف والتطوّر الشخصي، حيث تبدأ ببناء الكفاءة والثقة للتعامل مع التحديات الجديدة.
فيما يلي بعض السُّبل التي تُساعدك على التعامل مع منطقة التعلّم في حياتك المهنية:
بعد التغلُّب على شهور عدم الراحة الناجم عن الخوف والتعلّم، ستصل في النهاية إلى منطقة التطوّر حيث المكان الذي تبدأ فيه حقًا بإدراك إمكاناتك وتحقيق أهدافك المهنية. وفي هذه المنطقة، ستتولى مسؤولية مسار حياتك المهنية وتدفع نفسك للوصول إلى مستوياتٍ أعلى، وستعمل على تغيير مهاراتك وعقليتك أيضاً.
فيما يلي بعض التغييرات التي ستحدث عندما تدخل منطقة التطوّر:
إن الخروج من منطقة الراحة أسهل قولًا من الفعل، لكن فيما يلي بعض النصائح التي ستُساعدك على اتخاذ هذه الخطوة:
قد تشعر بالأمان في منطقة الراحة الخاصة بك، لكنها ليست المكان الذي يحدث فيه التطوّر. أحياناً، قد تكون الرحلة غير مريحة، لكن عدم الراحة تلك تكشف أمامك إمكاناتك الحقيقية.
إذًا، هل أنت مستعد لاتخاذ الخطوة الأولى للخروج من منطقة الراحة الخاصة بك؟ وظيفة أحلامك قد تكون بانتظارك بعد منطقة الراحة مباشرةً! تفضلّ بزيارة هذا الرابط لتستكشف الفرص الجديدة في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على بيت.كوم.