كلما زادت طلبات التقديم التي ترسلينها، زادت فرصك في الحصول على وظيفة!
إليك لمحة عن معدل نشاط الباحثات عن عمل خلال الشهر الماضي:
عدد الفرص التي تم تصفحها
عدد الطلبات التي تم تقديمها
استمري في التصفح والتقديم لزيادة فرصك في الحصول على وظيفة!
هل تبحثين عن جهات توظيف لها سجل مثبت في دعم وتمكين النساء؟
اضغطي هنا لاكتشاف الفرص المتاحة الآن!ندعوكِ للمشاركة في استطلاع مصمّم لمساعدة الباحثين على فهم أفضل الطرق لربط الباحثات عن عمل بالوظائف التي يبحثن عنها.
هل ترغبين في المشاركة؟
في حال تم اختياركِ، سنتواصل معكِ عبر البريد الإلكتروني لتزويدكِ بالتفاصيل والتعليمات الخاصة بالمشاركة.
ستحصلين على مبلغ 7 دولارات مقابل إجابتك على الاستطلاع.
إن الترقية في العمل إنجاز مهم في حياتك المهنية. لا تعني الترقية المزيد من المسؤوليات فحسب، بل وغالبًا ما تجلب معها أجرًا أعلى ومزايا أفضل وزيادة في الرضا الوظيفي. ولكن يصعب تحديد ما إذا كنت مستعدًا للحصول على ترقية، فالأمر لا يتعلق فقط بالرغبة، بل عليك أن تكون مستعدًا لتحمل مسؤوليات الدور الجديد كذلك. في هذا المقال، ستعرف ما إذا كنت جاهزًا للترقية، وما هي الخطوات التي يمكنك اتباعها لزيادة فرصك في التقدم في السلم الوظيفي.
أحد أهم المؤشرات التي تدل على استعدادك للترقية هو وجود سجل حافل ومنتظم من التفوق الأدائي في دورك الحالي. لا يعني هذا مجرّد الالتزام بمتطلبات وظيفتك، بل يعني أيضًا أن تستمر في تجاوز المطلوب. إذا كنت تحصل على التقدير المستمر من مديرك ويلجأ إليك زملاؤك بشكل متكرر لطلب الإرشاد، فهذه علامة قوية تشير إلى استعدادك للترقية في المنصب.
غالبًا ما يكون الأشخاص المبادرون مرشّحين محتملين للترقية. إذا كنت تحدد المشاكل وتقترح الحلول وتتخذ الإجراءات دون انتظار أن يخبرك أحدٌ بما يجب فعله، فأنت تظهر الصفات القيادية التي قد تؤهلك لمنصب أعلى.
إن القيادة الفعّالة صفة أساسية لأولئك الذين يسعون للترقية. لكي يتم النظر في أمر حصولك على دور أكبر، يجب أن تكون مثالًا يحتذى به، وتحفّز فريقك، وتأخذ القرارات الصعبة عند الضرورة. إذا كنت قد شغلت بالفعل منصبًا توليت فيه المسؤوليات القيادية وفعلت ذلك بنجاح، فأنت على الطريق الصحيح.
مهما كان منصبك الحالي، فإن إظهار التزامك بالتطوير الشخصي والمهني علامة واضحة على جاهزيتك للحصول على الترقية. يمكن أن يشمل ذلك السعي خلف المزيد من شهادات التعليم، والبحث عن فرص التدريب، والبقاء على اطلاع باتباع اتجاهات مجال العمل. إن إظهار رغبتك في النمو والتحسين لا يفيدك وحدك، بل ويفيد صاحب العمل كذلك.
غالبًا ما تتطلب الترقيات التعامل مع القضايا المعقدة واتخاذ القرارات الحاسمة. إذا كنت دائمًا ما تظهر المهارات العالية في حل المشكلات ويمكنك التعامل مع التحديات بعقلانية وبوضوح، فغالبًا ما ستكون مستعدًا للترقية. إن القدرة على تحديد الوجهة وتجاوز العقبات صفات قيّمة في أي منصب قياديّ.
يمكن أن يكون الالتزام بالعمل لفترة طويلة مع صاحب العمل الحالي عاملًا أساسيًا في معرفة ما إذا كنت تستحق الترقية. إن التفاني المستمر لخدمة شركتك ورسالتها، فضلاً عن العمل مع المنظمة لفترة طويلة، قد يكون إشارة لمديرك على استعدادك لتحمّل المزيد من المسؤوليات.
إن القدرة على إدارة وقتك بفعالية أمر بالغ الأهمية عند تقدمك في السلم الوظيفي. إذا كنت تلتزم بالمواعيد النهائية بانتظام وتدير مهام العمل بفعالية، يظهر هذا تمتعك بالانضباط والمهارات التنظيمية اللازمة للأدوار عالية المستوى. ويمكن أن تساعدك إدارة الوقت الفعالة في التعامل مع المسؤوليات المتزايدة التي تحضر مع الترقية.
إن التواصل الواضح والفعّال مهارة أساسية لأي شخص يسعى للترقية. يجب أن تكون قادرًا على نقل الأفكار والتعليمات والملاحظات بطريقة يسهل فهمها وتقبّلها. إذا كنت قد أظهرت قدرتك على التواصل مع زملائك وعملائك ورؤسائك بفعالية، فإنك تبدي الاستعداد لتحمل دورٍ قياديٍ.
النتائج مهمة. إذا كنت تستطيع الإشارة إلى إنجازات محددة أو مشاريع أو مبادرات كنت جزءًا منها وتسليط الضوء على النتائج الإيجابية، فإن ذلك يخدم قضيتك للحصول على ترقية. ويعدّ استعراض الأثر المباشر لمساهمتك في نجاح الشركة حجة مقنعة لصالح ترقيتك.
إن الحصول على الترقية إنجاز كبير يتطلب أكثر من مجرد الرغبة في التقدم مهنيًّا. إذا كنت تجد في نفسك هذه الصفات وتعتقد أنك جاهز للترقية، فمن الضروري مشاركة طموحاتك مع رؤسائك ومناقشة مسار واضح نحو التقدم.