تعتبر فرص التدريب التي تقدمها الشركات مفيدة للمتدربين ولأصحاب العمل على حد سواء، إذ يمكن للطلاب والخريجين الجدد تعلم مهارات جديدة، ويمكن لأصحاب العمل الاستفادة من الأفكار الجديدة والطاقة في مكان عملهم، والتعرف على الكفاءات الجيدة التي من الممكن توظيفها في المستقبل. ولكن هل فرص التدريب متاحة على نطاق واسع في منطقة الشرق الأوسط؟ وكيف يستفيد أصحاب العمل من مثل هذه البرامج التدريبية؟ ماذا عن القطاعات التي توظف أكبر عدد من المتدربين؟

أجرى بيت.كوم استبيانًا بعنوان "فرص التدريب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" بهدف تسليط الضوء على دور التدريب في التطوير الوظيفي ونجاح الشركات.

أبرز نتائج الاستبيان:

• تتطلع 78٪ من الشركات في المنطقة لتوظيف المتدربين خلال عام 2023.
• يعتقد 92٪ من المجيبين أن التدريب يزيد من فرص الخريجين الجدد في الحصول على وظيفة بعد التخرج من الجامعة.
• تقدم 65٪ من الشركات دائمًا وظيفة بدوام كامل للمتدربين بعد انتهاء فترة تدريبهم.
• برزت قطاعات خدمة العملاء (24٪)، والتسويق الرقمي (22٪)، والموارد البشرية والتوظيف (21٪) كأكثر ثلاثة قطاعات توظيفًا للمتدربين.
• مهارات التواصل والعمل الجماعي (61٪) والقدرات الإبداعية (16٪) هي أهم المهارات التي يبحث عنها أصحاب العمل عند توظيف المتدربين.

تم جمع بيانات استبيان "فرص التدريب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" عبر الإنترنت خلال الفترة الممتدة ما بين 6 يناير وحتى 3 فبراير 2023، بمشاركة 2,404 شخصًا من الإمارات، والسعودية، والكويت، وعُمان، وقطر، والبحرين، ولبنان، والأردن، والعراق، وفلسطين، وسوريا، ومصر، واليمن، والمغرب، والجزائر، وتونس، وليبيا، والسودان، وغيرها.