إنّ الالتحاق في برامج تدريبيّة أصبح أمرًا شائعًا بين المهنيّين، إذ أثبتت هذه البرامج فائدتها للباحثين عن عمل وأصحاب العمل على حدٍ سواء. كيف يعثر المهنيّون في الشرق الأوسط على هذه الفرص التدريبيّة؟ هل تتوفر هذه الفرص في المنطقة؟ ماذا يستفيد الباحثون عن عمل من البرامج التدريبية التي تقدّمها الشركات؟ في المقابل، هل تحقق هذه البرامج فوائد للشركات؟ ما هو دور الجامعات في توفير مثل هذه الفرص للخريجين الجُدد؟ وعلى صعيدٍ آخر، ما الذي يجذب المهنيّين للتقدّم إلى فرصة تدريبيّة معيّنة؟

قام آلاف المهنيين وأصحاب العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالإجابة على هذه الأسئلة وغيرها المزيد في هذا الاستبيان. قم بالاطّلاع على إجاباتهم فيما يتعلّق بهذا الموضوع الشيّق.

أبرز نتائج الاستبيان:

• برزت مواقع التوظيف عبر الإنترنت (62%) كأفضل وسيلة للعثور على فرص التدريب المناسبة.
• أكد أكثر من نصف المجيبين (55٪) على أنّ فرص التدريب متوفرة على نطاق واسع في منطقة الشرق الأوسط.
• (31٪) من الشركات ترى أنّ برامج التدريب فرصة لاكتشاف أفضل الكفاءات للشواغر المستقبلية.
• وافق عدد كبير من المجيبين (83٪) على أنّ فرص التدريب تساعد في الحصول على وظيفة بعد التخرج.
• صرّح (73٪) من المجيبين أنّه بإمكانهم العثور على فرص تدريب تتناسب مع اختصاصهم الجامعي.

تم جمع بيانات استبيان فرص التدريب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2020 عبر الانترنت خلال الفترة الممتدة ما بين 8 فبراير 2020 وحتى 19 مارس 2020، بمشاركة 3,155 شخصاً من الإمارات، والسعودية، والكويت، وعُمان، والبحرين، ولبنان، والأردن، والعراق، وفلسطين، وسوريا، ومصر، والمغرب، والجزائر، وتونس، وليبيا، والسودان، والباكستان.

هل تبحث عن فرصة تدريب في عام 2020؟ هناك أكثر من 35,000 وظيفة متاحة على بيت.كوم في مختلف المستويات المهنيّة، والقطاعات، والأدوار الوظيفية من ضمنها 5,000+ وظيفة في الإمارات!