إنّ ساعات العمل الطويلة ودرجات الحرارة المرتفعة قد يجعل من الصعب على المهنيين أن يحافظوا على إنتاجيتهم خلال شهر رمضان المبارك. لذلك، يجب على أصحاب العمل أن يكونوا على دراية بوضع موظفيهم خلال الشهر المبارك وأن يبذلوا قصارى جهدهم لدعمهم ومساعدتهم.

من ناحية أخرى، قد يظن البعض أنّ العثور على وظيفة خلال شهر رمضان هو أكثر صعوبة من المعتاد، ونتيجةً لذلك قد يتوقفوا عن البحث عن عمل، لكنّ الغالبية العظمى من المشاركين في استبيان بيت.كوم لعام 2019: رمضان في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، قالوا غير ذلك.

هل تغيّرت تصوّرات المهنيين عن سوق العمل خلال شهر رمضان؟ إلى أي مدى تتأثر إنتاجية الموظف خلال الشهر المبارك؟ وما الذي يمكن لأصحاب العمل القيام به لدعم موظفيهم؟ يغطّي استبيان بيت.كوم آراء آلاف المهنيين في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، للتعرّف على آرائهم واستراتيجياتهم وسلوكياتهم خلال الشهر الكريم.

أبرز نتائج الاستبيان:

• 95, 1٪ من المهنيين يشعرون بالتفاؤل تجاه مسيرتهم المهنية خلال الشهر الفضيل.
• 92, 1٪ من المهنيين في المنطقة يعتقدون بأن أصحاب العمل يقدمون الدعم الكافي لهم خلال شهر رمضان المبارك.
• قالأكثر من ثلاثة أرباع المجيبين (78,3٪) أن شركاتهم توفر لهم ساعات عمل مرنة أو تقلّل ساعات الدوام في رمضان.
• أشار غالبية المهنيين (87,8٪) إلى أنهم راضون عن أدائهم خلال شهر رمضان.
• ذكر 94,4% أنّهم يمتلكون المزيد من الوقت للبحث عن وظائف خلال الشهر الفضيل.

تم جمع بيانات استبيان بيت.كوم حول "رمضان في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" عبر الانترنت خلال الفترة الممتدة ما بين 3 أبريل 2019 وحتى 19 مايو 2019، بمشاركة 7,937 شخصاً من الإمارات العربية المتحدة والبحرين والجزائر ومصر والعراق والأردن والكويت ولبنان والمغرب وعُمان وتونس والسعودية واليمن وغيرها.