أصبح يجب على الشركات في الوقت الحالي السعي لتعزيز الإبداع والابتكار في مكان العمل، كي تتمكن من التميّز عن غيرها وجذب أفضل الكفاءات. فلم تعد الطرق القديمة مُجدية اليوم، فقد أصبح الإبداع والابتكار مفاتيح نجاح أي شركة وتطوّرها.

في الواقع، يساعد الإبداع على توسيع آفاق الموظفين، وابتكار أفكار جديدة، وتحقيق الأهداف التي يطمحون لها. فالأشخاص المبدعون يتميّزون بقدرتهم على التكيّف مع أي موقف وبذل ما بوسعهم لتحقيق أهدافهم، ما يجعلهم أعضاءً مهمين في الفريق.

فكيف يمكن لأصحاب العمل تعزيز قدرة الموظفين على التفكير بشكل إبداعي؟ وما هي الخطوات التي يمكن اتخاذها لتعزيز الإبداع والابتكار في مكان العمل؟

قام بيت.كوم مؤخرًا بإجراء استبيان للإجابة عن هذه الأسئلة، حيث تم الكشف عن أرقام وإحصائيات مثيرة للانتباه حول الإبداع والابتكار في شركات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

أبرز نتائج الاستبيان:

• 85٪ من المشاركين قالوا بأنه يمكن وصف ثقافة شركتهم بأنها إبداعية، كما قال 91٪ منهم بأن مديرهم المباشر يقدر الإبداع والابتكار في العمل.
• يعتبر حوالي اثنين من كل ثلاثة مشاركين (64٪) بأن الإبداع ليس مهارة فطرية بل مكتسبة ويمكن تعلّمها.
• 72٪ من المشاركين يعتقدون أن إجراء المزيد من جلسات العصف الذهني والعمل الجماعي يساعد على تعزيز الإبداع والابتكار.
• غالبية المشاركين (92٪) يعتقدون بأن تصميم المكاتب يؤثر على الإبداع والابتكار في العمل.
• 9 من 10 وظائف في الوقت الحالي تتطلب مهارات الإبداع والابتكار.

تم جمع بيانات استبيان بيت.كوم حول "الإبداع والابتكار في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" عبر الانترنت خلال الفترة الممتدة ما بين 27 فبراير وحتى 3 أبريل 2019، بمشاركة 7,580 شخصاً من الإمارات، والسعودية، والكويت، وعُمان، وقطر، والبحرين، ولبنان، والأردن، والعراق، وفلسطين، وسوريا، ومصر، والمغرب، والجزائر، وتونس، وليبيا، والسودان.