أشار التقرير الذي أجراه بيت.كوم بالتعاون مع برنامج الإصلاح والديمقراطية في العالم العربي في مركز الديمقراطية والتنمية وسيادة القانون التابع لجامعة Stanford، وبمشاركة مؤسسة الأبحاث والإستشارات YouGov،الى تأثيرات الربيع العربي الإيجابية في زيادة الاهتمام بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية في حين كان تأثيره سلبياً وبشكل مباشر على الاقتصاد في منطقة الشرق الأوسط وافريقيا الشمالية

تتضمن أهم النتائج:

• • أظهرت نسبة كبيرة من المشاركين اهتمامها في المهن الحرة.
• • أشارت نسبة كبيرة من المشاركين في البلدان التي شملتها الدراسة الى تفضيلها المهن الحرة أو امتلاك شركة خاصة. وفيما أشار عدد كبير الى الإستقلالية الكبيرة التي توفرها المهن الحرة، وذكر معظم أصحاب الشركات الى أنهم بدأوا أعمالهم نظرا لحاجة اقتصادية وعدم توفر الفرص.
• • إن ما يقارب نصف المشاركين في الدراسة على اطلاع بمصطلح "ريادة الأعمال"، من حيث معناها التجاري ومعناها الإجتماعي. مما يعني زيادة نسبة الإدراك في ما يتعلق بهذا القطاع الناشئ.
• • هناك اهتمام كبير بالعمل التطوعي- فأكثر من شخص واحد من بين كل أربعة أشخاص في منطقة الشرق الأوسط وافريقيا الشمالية، ينشط حاليا في العمل التطوعي- مما يشير الى ارتفاع كبير لنسبة المشاركة في القضايا الإجتماعية وهي الطريق نحو ريادة الأعمال الإجتماعية.
• • أشار المشاركون الى نسبة عالية من الفشل للأعمال الجديدة والمنظمات غير الحكومية. في الواقع، إن نقص التمويل لا يزال التحدي الأكبر للبدء بمشروع تجاري جديد، في حين أشار العاملين في قطاع المنظمات غير الحكومية الى أن التحديات الكبرى هي الحواجز والموانع البيروقراطية كالتسجيل القانوني وتدخل السلطات.
• • أشار معظم المشاركين في المنطقة الى اعتقادهم بأن الشباب هم الأكثر اهتماماً بتطوير مجتمعاتهم وبالمساهمة في تنمية مجتمعاتهم بعد الثورات على المدى البعيد.